يتحدّى عمل "سفينة ثيسيوس" ممارسات التصميم التقليدية من خلال تطويع الإمكانات الجمالية للأشياء المهملة وتحديداً البلاستيك المستخدم في بكرات الخيوط والقضبان الملولبة. يعيد هذا التجهيز النظامي توظيف هذه العناصر لإنتاج سيناريوهات معمارية مرحة تتبنى نهج الاقتصاد التدويري وتقاوم ثقافة النفايات السائدة.
يستجيب المشروع لموضوع الترينالي من خلال إظهار التنوع والإمكانات اللانهائية للالتزام بالقيود المادية وبناء شكل من أشكال مختبر التصميم الذي يطرح تساؤلات حول القيمة الجوهرية للأشياء غير المرغوب فيها.
بعد انتهاء المعرض، سيتم التبرع بجزء من العمل لمدرسة فنية محلية ما يعزز المشاركة المجتمعية المستمرة في الممارسة المستدامة. كما ستشجع ورش العمل التعاونية المشاركين على ابتكار أشكال جديدة عن طريق استخدام مواد مُعادة التدوير تُبشّر بتحول هادئ نحو الممارسات الواعية بيئياً في قطاعي التصميم والبناء.
